Ashleigh

آشلي تسعى وراء المغامرة

قبل اثني عشر عامًا، تم تشخيص إصابة آشلي بمرض مناعي ذاتي نادر وبدأت تفقد بصرها.

في ذلك الوقت، كانت تتحدث مع طبيب نفسي قدّم لها نصيحة مهمّة.

وكما تقول: "لم نكن نعرف مدى السرعة التي سيتغيّر بها نظري، وكانت نصيحته هي أن أعيش الحياة بأقل قدر ممكن من الندم".

وحتى يومنا هذا، لا تزال آشلي تعيش حياتها مع أخذ هذا الهدف في الاعتبار. بالنسبة لها، يعني ذلك السفر والسّعي وراء تجارب جديدة والعمل كمحامية نزاعات قضائية.

وما زالت آشلي التي أصبحت تعتبر عمياء من الناحية القانونية، مستمرة في البحث عن مغامرات جديدة في الغولد كوست غالبًا برفقة زوجها كريغ.

"ما زلت أرغب في الاحتفاظ بهذا الشعور بالمرح والحرية، ونحن لدينا شغف كبير بركوب القوارب وهو أمر مناسب تمامًا."

وفي عملها، اكتشفت آشلي أيضًا أن لديها شغف بقانون الإصابات الشخصية.  

وأوضحت آشلي: "أتفهم تلك الفترة من التغيير حيث يصبح الشخص فجأة مقيّدًا بسبب إصابة أو إعاقة ما". "أنا أستمتع حقًا بمساعدة الناس خلال هذه الفترة."

نظرًا لكونها تعاني من إعاقة مكتسبة، لم تعتقد آشلي أبدًا أنها ستحتاج يومًا إلى خدمات الدعم.

ولكن بعد إصابتها بحالة ثانوية أثرت على نشاطها، أدركت أن قبول الدعم كان قرارًا مهمًا.

"تقدمت بطلب للحصول على NDIS، وقد غيّر ذلك حياتي. الآن أصبح لدينا بعض الدعم لتخفيف العبء عن كريغ ومساعدتي في إكمال حياتي".

عندما بدأت آشلي البحث عن خدمات الدعم، وجدت صعوبة في معرفة المكان الذي تبحث فيه.

وبوجود Disability Gateway، أصبح العثور على المعلومات في منطقتها أسهل.

تقول آشلي: "عندما أصبحت معوّقة، لم تكن Disability Gateway موجودة".

"الآن أصبح كل شيء في مكان واحد، مما يجعل من السهل جدًا العثور على ما تحتاج."